الصين تستغل تقنية البلوكشين لتحقيق أهداف البنية التحتية الوطنية للبيانات بحلول عام 2029

نشرت السلطات الصينية وثيقة سياسة لتعزيز تطوير البنية التحتية الوطنية للبيانات، بما في ذلك تنفيذ تقنية البلوكشين، حيث تهدف البلاد إلى إكمال هذه البنية التحتية بحلول عام 2029.

في توجيه صدر يوم الاثنين، قالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح - وهي المخطط الاقتصادي الأعلى في البلاد - وسلطتان أخريان إن تطوير البنية التحتية للبيانات في الصين لا يزال في مراحله الأولى. تعتزم الحكومة بناء البنية التحتية كجزء من دفعها الأوسع لسوق بيانات وطنية موحدة.

تواصل الحكومة الصينية حظر تداول العملات المشفرة والتعدين، لكنها لطالما احتضنت تطبيقات أخرى مدعومة بسلاسل الكتل المصرح بها التي لا تعتمد على الرموز.

وفقًا للتوجيه، سيكون ركيزة هامة من البنية التحتية للبيانات متمحورة حول البلوكشين. على سبيل المثال، تهدف البلاد إلى إنشاء هيكل موحد لأصول البيانات وشهادات المعاملات مدعومة بتقنيات التشفير والعقود الذكية لتعزيز "التتبع والمصداقية"، وفقًا للتوجيه.

وقالت السلطات: "يتم تشجيع الصناعات والحكومات المحلية على التجريب بنشاط في بناء بنى تحتية تكنولوجية جديدة، مثل شبكات البلوكشين ومنصات الحوسبة التي تحمي الخصوصية".

قال شين زولين، نائب مدير إدارة البيانات الوطنية، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن المشاريع المحيطة بتطوير مثل هذه البنية التحتية للبيانات من المتوقع أن تجذب حوالي 400 مليار يوان (54.5 مليار دولار) في استثمارات مباشرة سنويًا، مما يدفع إجمالي الاستثمار إلى حوالي 2 تريليون يوان (272.7 مليار دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة.