مؤسس Lido يقول إنه لا يوجد "أساس فعلي" للمؤسسة الثانية وسط ردود الفعل العكسية لمؤسسة Ethereum

كونستانتين لوماشوك، المؤسس المشارك لبروتوكول الستاكينج السائل ليدو، تناول التكهنات المتعلقة بـ مؤسسة إيثريوم المزعومة "المؤسسة الثانية". 

جاء بيان لوماشوك بعد تفاعله مع المنشور الأول والوحيد للمؤسسة الثانية، مما دفع البعض للاعتقاد بأنه وراء إطلاق المنظمة الجديدة. اعتقد البعض أن المؤسسة الثانية قد تكون مرتبطة بـ "التغييرات الكبيرة" التي وعد بها مبتكر إيثريوم فيتاليك بوتيرين لمؤسسة إيثريوم، وهي منظمة غير ربحية تشرف على الشبكة التي تحمل نفس الاسم، وسط ردود فعل المجتمع. 

"لم يتم إنشاء مؤسسة ثانية فعلية بعد"، كتب لوماشوك في منشور يوم الأربعاء على منصة التواصل الاجتماعي X. 

"إيثريوم هو الكمبيوتر العالمي النهائي، ويمكن لكل إيثري أن يساعده على النمو والتطور والنجاح"، تابع. "إذا تم تشكيل مؤسسة ثانية في أي وقت، يجب أن يكون لها هدف واضح يكمل العمل الهائل للمساهمين الحاليين. أقدر دعم الجميع وأعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من المنظمات التي تساهم في إيثريوم."

في 18 يناير، قال بوتيرين إن "تغييرات كبيرة" ستحدث داخل هيكل قيادة مؤسسة إيثريوم، والتواصل والدعم لمجتمع مطوري الشبكة، من بين مجالات أخرى، بعد أن واجهت المؤسسة انتقادات لعدم مشاركتها في نظام إيثريوم البيئي، حسبما أفادت The Block سابقًا. 

أفادت عدة منظمات إخبارية أن لوماشوك، الذي كان قد طرح سابقًا فكرة إنشاء منظمة مساعدة تركز على البحث وممولة من المجتمع، كان مرتبطًا بالمنظمة الجديدة المزعومة. 

ليدو هو واحد من أكبر بروتوكولات الستاكينج السائل لإيثريوم من حيث القيمة المقفلة، حيث جمع 31.89 مليار دولار اعتبارًا من 22 يناير.