صندوق التحوط إليوت: البيت الأبيض ينفخ فقاعة العملات المشفرة، مما قد يتسبب في أضرار جسيمة

حذر صندوق التحوط إليوت من أن دعم إدارة ترامب للعملات المشفرة قد أدى إلى جنون المضاربة، مما قد يتسبب في "أضرار جسيمة" عندما تنهار الأسعار.

تظهر رسالة للمستثمرين أن الشركة، التي تمتلك أصولًا بقيمة 70 مليار دولار، استهدفت الحماس الكبير للحكومة الأمريكية للأصول التي ارتفعت أسعارها ولكنها "لا تحتوي على محتوى جوهري"، وكذلك السياسيين الذين يدعمون العملات المشفرة.

كتب إليوت أن الصندوق "لم يشهد مثل هذا السوق من قبل"... إن ازدهار الذكاء الاصطناعي وتقييمات الأسهم المرتفعة هي علامات على أن المستثمرين "يتصرفون مثل مجموعة من المقامرين الرياضيين." العملات المشفرة هي "نقطة البداية" لجنون المضاربة في السوق بأكمله، ليس فقط لأن نطاقها قد توسع، ولكن أيضًا لأنها "قريبة من البيت الأبيض." إن "الانهيار الحتمي" لفقاعة العملات المشفرة "قد يتسبب في أضرار جسيمة بطرق لا يمكننا التنبؤ بها." ومن الجدير بالذكر أن مؤسس إليوت، بول سينجر، هو متبرع طويل الأمد للجمهوريين وتبرع بمبلغ 56 مليون دولار للمرشحين المحافظين في دورة الانتخابات لعام 2024.