وصل العجز في الميزانية في الولايات المتحدة إلى 1.1 تريليون دولار هذا العام المالي، حيث غطت إيرادات الضرائب في فبراير أقل من نصف النفقات

تُظهر أحدث البيانات من وزارة الخزانة الأمريكية أن جهود إيلون ماسك لزيادة الكفاءة لم تتمكن من منع إنفاق الحكومة الفيدرالية الشهر الماضي من الارتفاع إلى مستوى قياسي بلغ 603 مليار دولار. في المقابل، كانت إيراداتها الضريبية فقط 296 مليار دولار، مما يبرز الصعوبات التي تواجهها إدارة ترامب في تقليص حجم الحكومة بشكل كبير. ونتج عن ذلك عجز في الميزانية قدره 307 مليار دولار لذلك الشهر، مما يعني أن جميع الإيرادات الضريبية لشهر فبراير كانت أقل من العجز. بعبارة أخرى، كان الإنفاق الأمريكي في فبراير أكثر من ضعف دخله. وهذا يعني أيضًا أن عجز فبراير هذا قريب من مستوى تاريخي مرتفع، حيث كان التأثير بعد جائحة 2021 فقط أكبر ودفع العجز التراكمي بحلول عام 2025 إلى 11.47 تريليون دولار أو 38% من إجمالي الإنفاق الأمريكي للسنة المالية 2025.